الأحد، 12 مارس 2017

انطلاق أسبوع التشجير السابع والثلاثين بمدن المنطقة الغربية



المنطقة الغربية: انطلقت أمس تحت شعار "معا فلنزرع الامارات" فعاليات أسبوع التشجير السابع والثلاثين بمدن المنطقة الغربية والتي تستمر حتى السادس عشر من شهر مارس الحالي.  وشهد افتتاح الفعاليات حسن سهيل المزروعي مدير إدارة تخطيط المنطقة وعلاقات السكان بمدينة زايد وغانم راشد المزروعي مدير إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية، وناصر خلفان المزروعي نائب مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف بالغربية إلى جانب عدد كبير من موظفي البلدية وطلاب المدارس. وشارك الجميع في غرس شجرة النخيل كتقليد سنوي إضافة على غرس عدد من شتلات النباتات البرية بمشاركة طلاب مدرسة زايد الخير  بهدف تعليم الطلبة المحافظة على الزراعة والاهتمام بالبيئة والمحافظة على سلامتها.
ويتضمن أسبوع التشجير بمدن المنطقة الغربية العديد من الأنشطة والفعاليات حيث يتضمن توزيع أنواع من النباتات البرية وزراعتها لتزيين مدن المنطقة الغربية، بالإضافة إلى توزيع المطبوعات التوعوية والمحاضرات التثقيفية حول الزراعة واهميتها لطلبة المدارس، وذلك انطلاقاً من رؤية بلدية المنطقة الغربية الرامية إلى توفير نظام بلدي ذو كفاءة عالمية يحقق التنمية المستدامة المنشودة ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة ابوظبي. وتوفير متعة وسهولة العيش لسكان المنطقة الغربية في منطقة جاذبة تتميز ببيئتها الصحية ومظاهرها الحضرية من خلال توفير بنية تحتية وخدمات بلدية مميزة.
وتحرص بلدية المنطقة الغربية على بنشر الرقعة الخضراء والاهتمام بالحدائق العامة وحدائق الحارات وتزيين المدن بالنباتات البرية لما تتميز به بعض هذه النباتات من خصائص بيئية وجمالية تؤهلها للاستخدام في مشاريع التجميل الطبيعي، لتحملها لدرجات الحرارة العالية خلال أشهر الصيف وتحملها للجفاف إلى جانب مقاومتها لمعظم الأمراض والإصابات الحشرية والفطرية كما أنها لا تحتاج إلى أسمدة أو مخصبات زراعية وتحمل ملوحة التربة.
 

السبت، 4 مارس 2017

بلدية المنطقة الغربية توزع 137,192 شتلة على المواطنين العام الماضي


 
 
 
 
 
 
 
انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة لإكثار النباتات البرية

المنطقة الغربية: انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة للمحافظة على النباتات البرية تحرص بلدية المنطقة الغربية على الاهتمام بالنباتات البرية من خلال اكثارها في المشاتل وزراعتها ونشرها في الزراعة التجميلية والحدائق بمدن المنطقة الغربية، وذلك لما تتميز به بعض هذه النباتات من خصائص بيئية وجمالية تؤهلها للاستخدام في مشاريع التجميل الطبيعي.
وأكد سعادة سيف سعيد المزروعي المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة زايد أن مشتل الظفرة للنباتات البرية بمدينة زايد أنتج خلال العام الماضي 199,296 شتلة من النباتات البرية وتم توزيع 33,114 شتلة، مشيراً إلى أن أهم أنواع النباتات البرية هي الرمث، الارطه، الرمرام، المرخ، الغضا، الثمام، الهرم، العلقا، الزهر، الحاذ.
وعن أهم أهداف انشاء المشتل أوضح المزروعي أن الهدف منه انتاج نباتات البيئة المحلية بهدف إدخالها في مشاريع الزراعة التجميلية بالمدينة لترشيد استهلاك مياه الري. وترشيد الإنفاق الحكومي على عمليات التشغيل والصيانة في مشاريع الزراعات التجميلية بالمدينة. بالإضافة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها وخاصة المياه الجوفية والنباتات البرية وذلك من خلال جمع وحفظ بذورها، وإكثارها ونشر زراعتها لتجنب انقراضها بسبب الجفاف، وإبرازها في المشاريع كعناصر نباتية مؤهلة أن تستخدم في مشاريع الزراعات التجميلية في إمارة أبوظبي لما لها من خصائص بيئية عظيمة أهمها مقاومتها للجفاف وتحملها لارتفاع درجات الحرارة العالية في أشهر الصيف ومقاومتها للإمراض والاصابات الحشرية والفطرية.
مشيراً إلى أنه تمت زراعة أنواع عديدة من النباتات البرية مثل الرمث والارطا والحاذ والزهر والغضا والمرخ والثمام حيث بلغ عدد النباتات المزروعة 120,000 شتلة، خلال السنوات الثلاث الماضية بمدينة زايد. وشملت هذه المواقع الطرق الداخلية والدوارات وموقف السيارات بالحديقة العامة وحدائق ودوارات الشعبية الجديدة وشعبية بينونة.
وقال إن النباتات البرية تتميز بتحملها لدرجات الحرارة العالية خلال أشهر الصيف، إلى جانب مقاومتها لمعظم الأمراض والإصابات الحشرية والفطرية، كما أنها لا تحتاج إلى أسمدة أو مخصبات زراعية، وكثير منها يتحمل ملوحة التربة وتكاد لا تحتاج إلى أعمال صيانة دورية في حالة استخدامها في الزراعات التجميلية لذلك فإن هناك فرص لتوفير المياه المستخدمة في مشاريع الزراعات التجميلية كون هذه النباتات لا تحتاج إلا لقدر يسير من مياه الري.  كما أن هناك فرص لتوفير مبالغ مالية من خلال خفض التكلفة التشغيلية لهذه النباتات لأن احتياجاتها من الخدمات الزراعية الأساسية محدودة مثل برامج التسميد والتقليم وعمليات الرش الوقائي بالمبيدات بالإضافة إلى الري كما أن بعض الأنواع قابلة للقص والتشكيل.
وقال المزروعي غن من الفوائد المرجوة من استخدام النباتات البرية في الزراعات التجميلية تتمثل في تقليل تلوث الهواء والتربة والضجيج فباستخدام النباتات البرية فلا حاجة إلى الأسمدة العضوية أو الكيميائية ولا حاجة إلى عمليات الصيانة المميكنة هذا إلى جانب تخفيض استخدام المبيدات الحشرية. كما أن النباتات البرية تعزز الاتصال بالطبيعة المحلية بجمال ودفء المكان. وتوفر بيئة مناسبة للأنواع المحلية من الحشرات النافعة والطيور وغيرها من الكائنات البرية.
مشيراً إلى أن باستخدام النباتات البرية في الزراعات التجميلية يمكن تحقيق العديد من الفوائد كانخفاض استهلاك مياه الري وبنسبة توفير تصل إلى نحو 80% من معدل الاستهلاك الحالي. وانخفاض تكلفة التشغيل والصيانة وبنسبة توفير تصل إلى نحو 60% من التكلفة الحالية. علاوة على تقليل نسبة التلوث وذلك نتيجة لقلة عمليات التسميد واستخدام المبيدات الحشرية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وخاصة المياه الجوفية واستدامتها، وكذلك المحافظة على النباتات البرية وخصوصا المهددة بالانقراض. بالإضافة إلى إبراز النباتات البرية كنباتات تجميلية وإلقاء الضوء عليها كجزء من هوية المنطقة، كما أن النباتات البرية حلت مشكلة تسرب المياه في الطرق الرئيسة وتحقيق السلامة المرورية.
وفي مشتل زايد للنباتات البرية بمدينة ليوا تم توزيع 27,000 شتلة خلال العام 2016 منها 17000 شتلة من النباتات البرية و9500 شتلة أشجار حرجية. وتم زراعة أعداد من النباتات البرية التي تنبت في المنطقة الغربية عامة وفي ربوع مدينة ليوا بصفة خاصة مثل الرمث والغضا والأرطه والمرخ والزهر، وتم تنفيذ التجربة في ممشى مدينة ليوا بمنطقة مزيرعة بجوار المباني التجارية الجديدة، وكذلك على جانبي الطريق في مدخل مدينة ليوا من طريق مدينة زايد، وأحزمة محاضر ليوا.
وفي مدينة غياثي بلغ عدد الشتلات التي تم توزيعها خلال العام 2016 ما يقارب 85000 شتلة من النباتات البرية مثل الرمث، والمرخ، والغاف، والظفرا، والعشرج، والراك. وقد تم اختيار مشروع حديقة النباتات البرية بمدينة غياثي ضمن أفضل الممارسات المؤسسية في حكومة أبو ظبي، وذلك ضمن تطبيق قطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة غياثي لعدد من المبادرات لتقليل الأثر البيئي لأعمال صيانة الحدائق وأعمال ري المسطحات الخضراء ومنها انشاء حديقة النباتات البرية. وتقع عند المدخل الجنوبي لمدينة غياثي تبلغ مساحتها 16.132متر مربع تضم نباتات كالأرطا، والظفرة، والعشرج، والحرمل، والسويداء، ومزروعة بأكثر من خمسة آلاف نبتة متنوعة، حيث أن النباتات الصحراوية تعتبر من النباتات المحافظة على التوازن البيئي. وتساعد على تنقية الهواء وإمداد المنطقة بالأوكسجين، علاوة على ترشيد استهلاك مياه الري، حيث أن حاجتها للمياه قليلة جداً.  وتتضمن الحديقة خمسة أماكن للجلوس مع وجود إنارة وذلك من خلال تركيب 200عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية مع ممرات مشاه بمساحة 1836 متر مربع وبطول 918 متراً.
وتعتبر الحديقة متنفس طبيعي لأهالي المدينة نظراً لقربها من الحارات ومركز التسوق، إلى جانب قربها عند ممر مشاة يساعد على ممارسة الرياضة نظراً لطول الممر، بالإضافة إلى توفر خدمة مظلات الجلوس مع مرافقها، لتوفير سبل الراحة لمرتادي الحديقة، كما تضم النباتات البرية الصحراوية ذات الطابع المحلي والمرغوب لأهالي المنطقة.
كما تم في مدينة السلع خلال العام الماضي تم توزيع عدد 78 شتلة من النباتات البرية وفي مدينة المرفأ تم توزيع 500 شتلة غاف، و500 شتلة رمث، و500 شتلة راك، ويتم في مدينة دلما زراعة النباتات البرية وتزيين الشوارع والمساحات بها، واستبدال أحواض الزهور بالنباتات البرية بنسبة 60% وإحلال النباتات في حدائق حارات بالنباتات البرية.