الاثنين، 13 نوفمبر 2017

انطلاق ملتقى الظفرة المفتوح بمدينة ليوا مساء غدٍ الثلاثاء


تنطلق مساء غدٍ الثلاثاء فعاليات ملتقى الظفرة المفتوح بمدينة ليوا 2017 والذي يأتي انطلاقاً من توجيهات حكومتنا الرشيدة، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص وبتنظيم من بلدية منطقة الظفرة. 
ويهدف الملتقى الذي يقام بمجلس مدينة ليوا بعد صلاة المغرب إلى التفاعل مع المواطنين ومشاركتهم في اتخاذ القرار والاستفادة من أفكارهم في دعم عملية التنمية والتطوير التي تشهدها المنطقة، وتولي حكومتنا الرشيدة اهتماماً كبيراً بالمواطنين وتحرص على توفير أفضل الخدمات وسبل العيش لكل مواطن.
وتسعى بلدية منطقة الظفرة خلال هذا اللقاء إلى الاستماع إلى أراء الأهالي ومقترحاتهم في إطار حرصها ودورها الفعال في المنطقة على الاستمرار في دفع عجلة التنمية والتطوير. بالإضافة إلى الاستفادة من أفكارهم في دعم عملية التنمية، من أجل خدمة المجتمع المحلي وفتح الفرص والمجالات للتعبير عن متطلباتهم في ملتقى مباشر يضم كل ممثلي الجهات والهيئات الحكومية والخاصة في المنطقة الظفرة.
ويعتبر ملتقى مدينة ليوا الملتقى الثاني من سلسلة اللقاءات التي ستشهدها مدن المنطقة، حيث ينطلق اللقاء القادم في مدينة المرفأ يوم الثلاثاء الموافق الثاني عشر من شهر ديسمبر المقبل.
وفي مدينة غياثي يوم الثلاثاء الموافق السادس من شهر فبراير 2018، وينطلق الملتقى في مدينة دلما يوم الثلاثاء الموافق الرابع عشر من شهر مارس 2018، وفي مدينة السلع يوم الثلاثاء الموافق السابع عشر من شهر ابريل 2018. 

الثلاثاء، 29 أغسطس 2017

دور بارز للمرأة الإماراتية في بلدية منطقة الظفرة

دور بارز للمرأة الإماراتية في بلدية منطقة الظفرة 



تولي بلدية منطقة الظفرة اهتماماً كبيراً بالمرأة الإماراتية العاملة من خلال التشجيع والتحفيز لبذل المزيد من الجهد والمساهمة في عملية التنمية والتطوير التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد نظمت البلدية العديد من اللقاءات مع سيدات المجتمع المحلي بما فيهن القيادات النسائية في النظام البلدي بهدف الاستماع إلى آرائهن ومقترحاتهن لأشراكهن في عملية اتخاذ القرار والمبادرات التي تسهم في تنمية المنطقة، كما قامت بلدية منطقة الظفرة بتكريم المتميزات واتاحت لهن فرص التدريب والتعليم لصقل مهاراتهن العملية. 



عائشة الحمادي، مدير إدارة مركز الخدمات الحكومية المتكاملة تم 

بدأت المهندسة عائشة محمد الحمادي مديرة مركز الخدمات الحكومية المتكامل (تم) بمدينة المرفأ العمل في بلدية منطقة الظفرة في العام 2007 بوظيفة مديرة إدارة تخطيط المنطقة وعلاقات السكان وتم تكليفها بالمشاركة في تأسيس قطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة المرفأ، مما أكسبها خبرة لتطوير العمل ومن ثم تم تكليفها لإدارة مركز الخدمات الحكومية المتكامل (تم) المرفأ. 
وهي حاصلة على بكالوريوس هندسة كهربائية من جامعة الامارات وماجستير الادارة العامة من جامعة زايد، كما حصلت على شهادة معتمدة عالميا في تنفيذ الاستراتيجية، وحصلت على شهادة مدير خدمة متعاملين معتمد عالميا، وقد اجتازت جميع مراحل برنامج (كفاءات) لتطوير مهارات مدراء الادارات، لتطوير وتنمية الذات إلى جانب التحاقها بالعديد من الدورات التدريبية وورش العمل.
ومن النجاحات التي حققتها عائشة الحمادي في النظام البلدي-  بلدية منطقة الظفرة شاركت كعضو في العديد من اللجان الداخلية مثل لجنة الموارد البشرية، ولجنة افكار وابتكار، واللجنة الفنية لإعادة هندسية العمليات، ولجنة التميز المؤسسي. كما أنها عضو في فريق دراسة هيكل بلدية منطقة الظفرة، ولجنة خدمة المتعاملين، وهي عضو في لجنة المقابلات عند بداية تأسيس بلدية منطقة الظفرة. أما على مستوى الخارجي فهي عضو في فريق تطوير الخدمات الحكومية وتفعيل مراكز خدمة المتعاملين، وكذلك عضو مع فريق تأسيس CRM لمركز اتصال حكومة ابوظبي، ومنسقة بلدية منطقة الظفرة لدى مكتب برنامج أبوظبي للتميز، وعضو فريق تطوير خدمة براءة ذمة حوادث الطرق على مستوى النظام البلدي، وتشارك في الجلسات التطويرية مثل مراجعة مؤشرات الخطة الاستراتيجية للنظام البلدي وتطوير خدمة المتعاملين.  

وأشادت عائشة الحمادي بالدعم اللامحدود الذي توليه قيادتنا الرشيدة للمرأة الإماراتية، كما أشادت بدعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والدور الكبير والبارز لسموها في تمكين وتشجيع المرأة الاماراتية والذي أسهم في نهوض وبروز بنات الامارات في كافة المجالات وعلى الصعيدين الداخلي والعالمي، فأم الامارات هي القدوة لسيدات الامارات ومفخرة لهن تشد على أيديهن ليكونن جنبا إلى جنب مع أشقائهن الرجال في تطوير الوطن والمساهمة في 
رخاء وعزة الامارات.




مزنة المنصوري مهندسة شبكات ومديرة ببلدية منطقة الظفرة


عرفت المهندسة مزنة سالم المنصوري مديرة إدارة تخطيط المنطقة وعلاقات السكان بقطاع مدينة السلع في بلدية منطقة الظفرة التحدي منذ مرحلة الطفولة مما جعل منها قدوة في التحدي والوصول إلى تحقيق الهدف.  وتقول مزنة اشهد على ما قدمته دولة الامارات العربية المتحدة بقيادة حكومتنا الرشيدة للمرأة حيث عززت مكانتها واتاحت لها جميع سبل النجاح والتميز والعطاء. لقد وفرت لي دولتنا الغالية سبل الدراسة والتعلم حتى أصبحت مهندسة شبكات وتدرجت في السلم الوظيفي وتبوأت منصب مديرة إدارة ببلدية منطقة الظفرة.
وقد سارت قيادتنا الرشيدة على نهج مؤسس دولتنا وباني نهضة الامارات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي رفع مكانة المرأة وجعلها شريك في التنمية حتى الأمهات في المنازل أتيحت لهن الفرص للمساهمة في دفع عجلة النمو من خلال دعم المشاريع المنزلية والحرف اليدوية.
 وتوجهت المنصوري بجزيل الشكر والعرفان لدولتنا الغالية وقيادتها الرشيدة ولسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك أم الإمارات رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لدورها الكبير في تمكين وتشجيع المرأة الإماراتية، ولدعمها المستمر لمسيرة المرأة في الإماراتية.  متمنية من الله ان يمكننا من رد الجميل لهذا الوطن الغالي الذي ترخص له اروحنا وكل ما نملك.





الثلاثاء، 8 أغسطس 2017

عتيق المزروعي: 2018عام زايد مناسبة وطنية عظيمة على نفوسنا



قال سعادة المهندس عتيق خميس حمد المزروعي مدير عام بلدية منطقة الظفرة بالإنابة يمثل 2018 عام زايد مناسبة وطنية عظيمة على نفوسنا لما قدمه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه للوطن والإنسانية على مستوى العالم، وهو مؤسس نهضة وحضارة دولة الامارات العربية المتحدة وبفضل جهوده وسياسته الحكيمة ورأيه السديد أصبحت الامارات في مصاف الدول المتقدمة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. 
وقد عمل الشيخ زايد على توحيد دولة الامارات وتنميتها في زمن قياسي أشاد بذلك خبراء العالم، كما أهتم بالإنسان الذي يعتبر الركيزة الأساسية في بناء الوطن وعمل غرس قيم المحبة والسلام والتسامح في نفوس أبناء الامارات وحرص على تعليمهم وتثقيفهم وتوفير أفضل الخدمات لهم، حيث وفر السكن الملائم للأسر المواطنة كما حرص على توفير أفضل المستشفيات والخدمات العلاجية وتوفير المدارس والجامعات والمراكز الثقافية، وأهتم بالتراث والمحافظة على الموروث الثقافي الذي تزخر به دولة الامارات العربية المتحدة، وغرسه في نفوس الأجيال، وبرؤيته الثاقبة وغرسه الطيب وصل أبناء الامارات إلى مراكز متقدمة في شتى المجالات.
وكان رجل الإنسانية الأول وشهد له بذلك القاصي والداني فقد حرص على إغاثة الملهوف ونجدة المظلوم وامتد عطاء اياديه البيضاء كل بقاع العالم، حيث وفر المأوى والمأكل للمتأثرين بالكوارث والحروب والصراعات، وآوى اللاجئين والنازحين، وعُرف بالكرم والجود والشجاعة والرأي السديد والحكمة. 

وأهتم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بالمرأة الإماراتية بتعليمها وتدريبها وتوفير فرص العمل لها حيث تبوأت المرأة الإماراتية العديد من المناصب في مختلف المجالات. ووضع الشيخ زايد منهج قويم في الحكم والسياسة تسير على نهجه حكومتنا الرشيدة التي تواصل مسيرة العطاء والنماء بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وستظل إنجازاته العظيمة داخل الدولة وخارجها شاهداً على حبه للوطن وأبناء الوطن والإنسانية، ونسأل الله العلي القدير أن يرحمه ويغفر له بقدر ما قدم من خير ينعم به المواطنين والمقيمين على أرض وطننا الغالي.

الأحد، 12 مارس 2017

انطلاق أسبوع التشجير السابع والثلاثين بمدن المنطقة الغربية



المنطقة الغربية: انطلقت أمس تحت شعار "معا فلنزرع الامارات" فعاليات أسبوع التشجير السابع والثلاثين بمدن المنطقة الغربية والتي تستمر حتى السادس عشر من شهر مارس الحالي.  وشهد افتتاح الفعاليات حسن سهيل المزروعي مدير إدارة تخطيط المنطقة وعلاقات السكان بمدينة زايد وغانم راشد المزروعي مدير إدارة الخدمات البيئية والاجتماعية، وناصر خلفان المزروعي نائب مدير فرع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والاوقاف بالغربية إلى جانب عدد كبير من موظفي البلدية وطلاب المدارس. وشارك الجميع في غرس شجرة النخيل كتقليد سنوي إضافة على غرس عدد من شتلات النباتات البرية بمشاركة طلاب مدرسة زايد الخير  بهدف تعليم الطلبة المحافظة على الزراعة والاهتمام بالبيئة والمحافظة على سلامتها.
ويتضمن أسبوع التشجير بمدن المنطقة الغربية العديد من الأنشطة والفعاليات حيث يتضمن توزيع أنواع من النباتات البرية وزراعتها لتزيين مدن المنطقة الغربية، بالإضافة إلى توزيع المطبوعات التوعوية والمحاضرات التثقيفية حول الزراعة واهميتها لطلبة المدارس، وذلك انطلاقاً من رؤية بلدية المنطقة الغربية الرامية إلى توفير نظام بلدي ذو كفاءة عالمية يحقق التنمية المستدامة المنشودة ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة ابوظبي. وتوفير متعة وسهولة العيش لسكان المنطقة الغربية في منطقة جاذبة تتميز ببيئتها الصحية ومظاهرها الحضرية من خلال توفير بنية تحتية وخدمات بلدية مميزة.
وتحرص بلدية المنطقة الغربية على بنشر الرقعة الخضراء والاهتمام بالحدائق العامة وحدائق الحارات وتزيين المدن بالنباتات البرية لما تتميز به بعض هذه النباتات من خصائص بيئية وجمالية تؤهلها للاستخدام في مشاريع التجميل الطبيعي، لتحملها لدرجات الحرارة العالية خلال أشهر الصيف وتحملها للجفاف إلى جانب مقاومتها لمعظم الأمراض والإصابات الحشرية والفطرية كما أنها لا تحتاج إلى أسمدة أو مخصبات زراعية وتحمل ملوحة التربة.
 

السبت، 4 مارس 2017

بلدية المنطقة الغربية توزع 137,192 شتلة على المواطنين العام الماضي


 
 
 
 
 
 
 
انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة لإكثار النباتات البرية

المنطقة الغربية: انطلاقاً من توجيهات قيادتنا الرشيدة للمحافظة على النباتات البرية تحرص بلدية المنطقة الغربية على الاهتمام بالنباتات البرية من خلال اكثارها في المشاتل وزراعتها ونشرها في الزراعة التجميلية والحدائق بمدن المنطقة الغربية، وذلك لما تتميز به بعض هذه النباتات من خصائص بيئية وجمالية تؤهلها للاستخدام في مشاريع التجميل الطبيعي.
وأكد سعادة سيف سعيد المزروعي المدير التنفيذي لقطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة زايد أن مشتل الظفرة للنباتات البرية بمدينة زايد أنتج خلال العام الماضي 199,296 شتلة من النباتات البرية وتم توزيع 33,114 شتلة، مشيراً إلى أن أهم أنواع النباتات البرية هي الرمث، الارطه، الرمرام، المرخ، الغضا، الثمام، الهرم، العلقا، الزهر، الحاذ.
وعن أهم أهداف انشاء المشتل أوضح المزروعي أن الهدف منه انتاج نباتات البيئة المحلية بهدف إدخالها في مشاريع الزراعة التجميلية بالمدينة لترشيد استهلاك مياه الري. وترشيد الإنفاق الحكومي على عمليات التشغيل والصيانة في مشاريع الزراعات التجميلية بالمدينة. بالإضافة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية واستدامتها وخاصة المياه الجوفية والنباتات البرية وذلك من خلال جمع وحفظ بذورها، وإكثارها ونشر زراعتها لتجنب انقراضها بسبب الجفاف، وإبرازها في المشاريع كعناصر نباتية مؤهلة أن تستخدم في مشاريع الزراعات التجميلية في إمارة أبوظبي لما لها من خصائص بيئية عظيمة أهمها مقاومتها للجفاف وتحملها لارتفاع درجات الحرارة العالية في أشهر الصيف ومقاومتها للإمراض والاصابات الحشرية والفطرية.
مشيراً إلى أنه تمت زراعة أنواع عديدة من النباتات البرية مثل الرمث والارطا والحاذ والزهر والغضا والمرخ والثمام حيث بلغ عدد النباتات المزروعة 120,000 شتلة، خلال السنوات الثلاث الماضية بمدينة زايد. وشملت هذه المواقع الطرق الداخلية والدوارات وموقف السيارات بالحديقة العامة وحدائق ودوارات الشعبية الجديدة وشعبية بينونة.
وقال إن النباتات البرية تتميز بتحملها لدرجات الحرارة العالية خلال أشهر الصيف، إلى جانب مقاومتها لمعظم الأمراض والإصابات الحشرية والفطرية، كما أنها لا تحتاج إلى أسمدة أو مخصبات زراعية، وكثير منها يتحمل ملوحة التربة وتكاد لا تحتاج إلى أعمال صيانة دورية في حالة استخدامها في الزراعات التجميلية لذلك فإن هناك فرص لتوفير المياه المستخدمة في مشاريع الزراعات التجميلية كون هذه النباتات لا تحتاج إلا لقدر يسير من مياه الري.  كما أن هناك فرص لتوفير مبالغ مالية من خلال خفض التكلفة التشغيلية لهذه النباتات لأن احتياجاتها من الخدمات الزراعية الأساسية محدودة مثل برامج التسميد والتقليم وعمليات الرش الوقائي بالمبيدات بالإضافة إلى الري كما أن بعض الأنواع قابلة للقص والتشكيل.
وقال المزروعي غن من الفوائد المرجوة من استخدام النباتات البرية في الزراعات التجميلية تتمثل في تقليل تلوث الهواء والتربة والضجيج فباستخدام النباتات البرية فلا حاجة إلى الأسمدة العضوية أو الكيميائية ولا حاجة إلى عمليات الصيانة المميكنة هذا إلى جانب تخفيض استخدام المبيدات الحشرية. كما أن النباتات البرية تعزز الاتصال بالطبيعة المحلية بجمال ودفء المكان. وتوفر بيئة مناسبة للأنواع المحلية من الحشرات النافعة والطيور وغيرها من الكائنات البرية.
مشيراً إلى أن باستخدام النباتات البرية في الزراعات التجميلية يمكن تحقيق العديد من الفوائد كانخفاض استهلاك مياه الري وبنسبة توفير تصل إلى نحو 80% من معدل الاستهلاك الحالي. وانخفاض تكلفة التشغيل والصيانة وبنسبة توفير تصل إلى نحو 60% من التكلفة الحالية. علاوة على تقليل نسبة التلوث وذلك نتيجة لقلة عمليات التسميد واستخدام المبيدات الحشرية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وخاصة المياه الجوفية واستدامتها، وكذلك المحافظة على النباتات البرية وخصوصا المهددة بالانقراض. بالإضافة إلى إبراز النباتات البرية كنباتات تجميلية وإلقاء الضوء عليها كجزء من هوية المنطقة، كما أن النباتات البرية حلت مشكلة تسرب المياه في الطرق الرئيسة وتحقيق السلامة المرورية.
وفي مشتل زايد للنباتات البرية بمدينة ليوا تم توزيع 27,000 شتلة خلال العام 2016 منها 17000 شتلة من النباتات البرية و9500 شتلة أشجار حرجية. وتم زراعة أعداد من النباتات البرية التي تنبت في المنطقة الغربية عامة وفي ربوع مدينة ليوا بصفة خاصة مثل الرمث والغضا والأرطه والمرخ والزهر، وتم تنفيذ التجربة في ممشى مدينة ليوا بمنطقة مزيرعة بجوار المباني التجارية الجديدة، وكذلك على جانبي الطريق في مدخل مدينة ليوا من طريق مدينة زايد، وأحزمة محاضر ليوا.
وفي مدينة غياثي بلغ عدد الشتلات التي تم توزيعها خلال العام 2016 ما يقارب 85000 شتلة من النباتات البرية مثل الرمث، والمرخ، والغاف، والظفرا، والعشرج، والراك. وقد تم اختيار مشروع حديقة النباتات البرية بمدينة غياثي ضمن أفضل الممارسات المؤسسية في حكومة أبو ظبي، وذلك ضمن تطبيق قطاع خدمات المدن وضواحيها بمدينة غياثي لعدد من المبادرات لتقليل الأثر البيئي لأعمال صيانة الحدائق وأعمال ري المسطحات الخضراء ومنها انشاء حديقة النباتات البرية. وتقع عند المدخل الجنوبي لمدينة غياثي تبلغ مساحتها 16.132متر مربع تضم نباتات كالأرطا، والظفرة، والعشرج، والحرمل، والسويداء، ومزروعة بأكثر من خمسة آلاف نبتة متنوعة، حيث أن النباتات الصحراوية تعتبر من النباتات المحافظة على التوازن البيئي. وتساعد على تنقية الهواء وإمداد المنطقة بالأوكسجين، علاوة على ترشيد استهلاك مياه الري، حيث أن حاجتها للمياه قليلة جداً.  وتتضمن الحديقة خمسة أماكن للجلوس مع وجود إنارة وذلك من خلال تركيب 200عمود إنارة تعمل بالطاقة الشمسية مع ممرات مشاه بمساحة 1836 متر مربع وبطول 918 متراً.
وتعتبر الحديقة متنفس طبيعي لأهالي المدينة نظراً لقربها من الحارات ومركز التسوق، إلى جانب قربها عند ممر مشاة يساعد على ممارسة الرياضة نظراً لطول الممر، بالإضافة إلى توفر خدمة مظلات الجلوس مع مرافقها، لتوفير سبل الراحة لمرتادي الحديقة، كما تضم النباتات البرية الصحراوية ذات الطابع المحلي والمرغوب لأهالي المنطقة.
كما تم في مدينة السلع خلال العام الماضي تم توزيع عدد 78 شتلة من النباتات البرية وفي مدينة المرفأ تم توزيع 500 شتلة غاف، و500 شتلة رمث، و500 شتلة راك، ويتم في مدينة دلما زراعة النباتات البرية وتزيين الشوارع والمساحات بها، واستبدال أحواض الزهور بالنباتات البرية بنسبة 60% وإحلال النباتات في حدائق حارات بالنباتات البرية.
 
 

الخميس، 22 ديسمبر 2016

بلدية المنطقة الغربية تواصل تقديم خدماتها بمهرجان الظفرة

المنطقة الغربية: تواصل بلدية المنطقة الغربية تقديم خدماتها بمهرجان الظفرة الذي يقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في إمارة أبوظبي، في الفترة من 13-29 ديسمبر 2016، وذلك من خلال عمليات رش الطرق بالمياه بموقع المهرجان لتثبيتها والحد من تحرك الرمال وتسهيل انسيابية حركة المرور خاصة في شارع المليون الذي يشهد زحمة كبيرة في حركة السيارات.
وأكدت البلدية أن عمليات الرش تتواصل يومياً حتى نهاية المهرجان حيث يتم رش طريق شارع المليون وشبوك المزاينة ومحل الفزعة وموقع مركز الشرطة، بالإضافة إلى طريق عزبة الامارات لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، وطريق عزبة الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان. وبلغت كمية المياه التي تم استخدامها خلال عمليات رش الطرق منذ بداية المهرجان أكثر من 5 مليون جالون.
ويتم خلال موقع البلدية بالمهرجان توزيع مطبوعات للتعريف بمدن المنطقة الغربية إضافة إلى خريطة لمدينة زايد توضح أماكن التسوق والمستشفيات والمناطق الخدمية والسياحية بالمدينة، ومطبوعات حول النباتات البرية التي تزخر بها المنطقة الغربية. كما تقوم البلدية بتوزيع الهدايا لزوار الموقع وتعريفهم بالخدمات التي تقدمها للمواطنين والمقيمين بالمنطقة انطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية ورؤية النظام البلدي الرامية إلى توفير نظام بلدي ذو كفاءة عالمية يحقق التنمية المستدامة المنشودة ويعزز معايير جودة الحياة في إمارة ابوظبي، للمحافظة على إحياء الموروث الثقافي والاجتماعي الذي تزخر به دولة الامارات العربية المتحدة.
وتحرص بلدية المنطقة الغربية على المشاركة في جميع المهرجانات والأنشطة التي تقام بالمنطقة الغربية للمحافظة على تقاليد وعادات مجتمع الإمارات خاصة وأن المزاينة تهدف إلى المحافظة على السلالات الأصيلة للإبل وتوعية الأجيال بأهمية المحافظة على الموروث الثقافي والاجتماعي، والمساهمة في إنعاش التنمية المجتمعية والاقتصادية في المنطقة الغربية.